هناك حملات مقاطعة كبيرة يقودها العديد من صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الحملات جاءت كرد فعل على ما وصفه البعض بأنه خداع قامت به العملة، حيث كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع كبير في قيمتها، لكن الواقع كان مغايرًا تمامًا.

رغم أن هامستر قد حققت شهرة واسعة وكانت تعتبر من بين العملات الرقمية الواعدة، فإن الكثير من المستثمرين والمستخدمين شعروا بخيبة أمل كبيرة بعد أن انخفضت قيمتها بشكل ملحوظ. الترويج المبالغ فيه حول إمكانيات الربح السريع من خلال استخدام البوتات الخاصة على تطبيق تلقرام ومنها بوت هامستر الذي يعد الأكبر في تاريخ تليقرام مع أكثر من 108 مليون مستخدم، قد أسهم في زيادة الشكوك حول مصداقية هذه العملة

صناع المحتوى بدأوا حملات مقاطعة*واسعة نتيجة لما وصفوه بـ"التضليل"، حيث اعتقد الكثيرون أن هامستر ستتجاوز قيمة الدولار، لكن العكس تمامًا حدث، وتم إدراجها في قائمة أسوأ العملات الرقمية هذه الحملات تهدف إلى تحذير المستخدمين من الاستثمار في مثل هذه المشاريع التي تقدم وعودًا غير واقعية.

الرسالة الأساسية التي اقولها هي: لا يوجد ربح بدون مقابل، لا تصدقوا وعود البوتات بالثروة السريعة الجميع مستفيدون إلا المستخدم العادي

تعلموا شيئًا يفيدكم بدلاً من الاعتماد على أوهام الثراء السريع